Ads 468x60px

share it

الأحد، 24 فبراير 2013

"إذهب الى فرعون"

_اذا كنت مواطنا مصريا شاب كنت او كهلا  وتريد ان تسبح بخيالك فى وطنك عبر ألة الزمن _فخدها نصيحه منى يابن عمى وارجع بيها لوراا .
دائما اذا حاولت ترتيب افكارى لكى اكتب عن هذا الوطن فأنا افكر فى ماضيه قبل حاضره ومستقبله  فأذا فهمت الماضى جيدا حسمت حاضرك وانتظرت توقعاتك فى مستقبلك . واذا قدٌر الله لى ان اكون من ركاب ألة الزمن المزعومه قطعا سأضغط على زر الرجوع  حتى اثبت لنفسى ان هذا شعب لا يغير من طباعه التى حيرت علماء الأرض


وكيف لعالم فى على الاجناس واخر فى علم النفس يفسرون تركيبه ملعبكه لمواطن عاش طيلة حياته غارقا فى فساد واستبداد واستعلاء حكامه  لتجده فجأة يحبهم حبا يدفعه الى الهتاف فى موكب السيدالرئيس_ربنا يخليهولنا_ وهو مصطف على جانبى الطريق .
وما من ملك جاء على حكم مصر الى وارتكز على عصا تركيبة المصرى الغريبه  التى ساندته ليقف على رؤوسهم
وقفت  كثيرا امام قولة تعالى "اذهب الى فرعون انه طغى" وفى لحظه بدأ عقلى المتمرد فى التفكير فى هذه الأية الكريمه .. فى الحقيقه انه عندما امر الله نبيه موسى بالذهاب الى فرعون لم يكن فقط لدعوته الى الايمان بالله وبدينه السمح الكريم ولكن كانت دعوه من موسى الى  فرعون للأخذ بما يستوعبه الايمان وهو العدل والحريه والكرامه  فأن الاسلام حرية وان احكامه قسط وفى وسطيته كرامه .
ولكن على الجانب الأخر بدأ لسانى يتمتم بأسئلة كعادته فى تأملى الاشياء..
لماذا امر الله موسى بالذهاب الى فرعون وحده ؟؟
لماذا لم يأمر الله موسى ان يذهب الى شعب مصر ليدعوهم الى دولة العدل والحريه ؟؟
لماذا لم يتعامل القرءان مع شعب مصر كمعاملته معى اى قوم جاء ذكرهم فى الكتاب الكريم ؟؟
كنت اتذكر دائما  ان موسى نبى الله وسانده ربه بمعجزات اذا  نظرها قوم أمنو بالله فى لحظه ولكن ها هو  موسى يستخدم معجزاته امام فرعون  ولا يحاول ان يقنع بها اهل مصر وكأن موسى _عليه السلام_ كان مقتنعاٌ اشد الأقتناع انه ..إذا أسلم الحاكم سللم الشعب..  وهذه هى الحقيقه التى دائما ما نتستر عليها
نحن فى وطن اصبح من رواد الأرض فى التسليم بما يقرره حاكمه حتى وأن اذداد الفقير فقرا واذا المستبد استبداد  فانتشر الجهل والخوف ففسد المجتمع .
انها رساله من الله عز وجل ان شعب مصر دائما ما يسلم لحاكمه ايا كان فرعون أو غيره فإذا إهتدى فرعون إهتدى الشعب وكانت هى مهمة نبى الله موسى  "اذهب الى فرعون انه طغى"

0 التعليقات:

إرسال تعليق